تتسرب اللحظات من عمري
كقطرات حائرة
تسربت من بين اصابع طفلة عابثة
منعت افكاري من التجول بساحاتك
وحددت اقامتها في جزر الشتات اللانهائي
حتى هي ما عادت تسألني عنك
فلقد سأمت عيش الخفافيش
ولم يعد للانتظار معنى
الحياة نفسها لا تحمل المعاني
يسكنني الظلام واسكنه
يلفني الصمت الساكن
او السكون الصامت
لا فرق
وابقى تائهة في ادغال ذكرياتك القاسية
العودة الى هناك تدمي قدمي
اشواكك الخفية تخترق اجزائي
ادمنت الحزن
او هو ادمنني
كلينا لا يرغب في العلاج
سؤال واحد يفقدني الاتزان
اما لهذا التيه من نهاية ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق