السبت، 8 مايو 2010

لحظات وانتهت



تتسرب اللحظات من عمري

كقطرات حائرة

تسربت من بين اصابع طفلة عابثة

منعت افكاري من التجول بساحاتك

وحددت اقامتها في جزر الشتات اللانهائي

حتى هي ما عادت تسألني عنك

فلقد سأمت عيش الخفافيش

ولم يعد للانتظار معنى

الحياة نفسها لا تحمل المعاني

يسكنني الظلام واسكنه

يلفني الصمت الساكن

او السكون الصامت

لا فرق

وابقى تائهة في ادغال ذكرياتك القاسية

العودة الى هناك تدمي قدمي

اشواكك الخفية تخترق اجزائي

ادمنت الحزن

او هو ادمنني

كلينا لا يرغب في العلاج

سؤال واحد يفقدني الاتزان

اما لهذا التيه من نهاية ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق