يستقبلها بفرحة تملؤ عينيه ..
هو : لقد أصبحنا فى زمن الاقمار الصباحية ...
التى تنير الشمس وليست الشمس التى تنيرها ...
تضئ الكون بضى عيونها ...
تسحر العالم بنعومة ملامحها ...
تحمى الجمال بوجودها ..
هي : ليس الصـباح هو ما يشرق على الدنيا ..
انت من يشرق على الصـباح ..
بلا عينيك لا شمس ولا صـباح ولا اشراقات !!
هو : عينيى قد وٌجدت من أجلك ...
أصبحت لتكون منيرة بحلاوة حبك ...
بسلاسة أشواقك ...
بعبير فؤادك ..
هي : وما عالمي انا بلا سحر عينيك التي اغتسل في طهرهما كلما ضاقت علي دنياي ؟؟
لحظات من الصمت تقطعها انفاسهما ..
كلمات تحملها عينيه لم تلامس شفتيه ابدا ..
هو : لست ادري ماذا اقول !!
هي : صمتك ابلغ من كل الكلمات
كل ما تحمله عينيك منقوش في قلبي ..
هو : انتظره بكل الاشواق والأمانى ...
انتظره بكل مافيّ من أحلام وأنغام ...
أنتظره بكل دقات قلبي ...
أنتظره بكل أنفاسى ...
أنتظره بكل همسات فمى ...
أنتظره بكل حركات رموشى ...
أتلهف لتلك النظرة التى تأتينى من ذلك القلب ...
هي :هو ايضا يحيا على تقاطعات الانتظار..
ينتظر اللحظة التي تحمل احلامه اليك
تلون رماديتها بحرارة اشواقك ..
ينتظر الامل الذي قد يسافر به الى عالمك
ينبض بامنيات أخر لواقع آخر في زمن آخر ..
ينتظر اشراقتك الدافئة التي لن يذيب جليد ايامه سواها ..
ينتظر براعمك الغضة التي تشتاقها تربته الندية العابقة بانفاسك انت ..
اترى ؟؟
انتظارات..
قافلة انتظارات ...
وتبتسم ..
ترتسم لوحة غروب على ملامحه ..
غيمة رمادية تلون عينيه ..
هي : يا آسري..
لما الحزن ؟ ؟
وانت النور لناظري ..
هو : أحزن لفقدان قلبي النطق مما يرى منك ...
يراكى تغمرينه ببحر الحب وهو فيه يغرق ...
يراكى تعيشين ملكةً الاحساس وهو بائس يشحذ !!
هي : يا ملك الاحساس انت ..
كل الكلمات تستعير معانيها من نظرة حانية تحملها عينيك ..
اتدري بانك انت من اعاد الحياة لقلبي وقد هجره النبض ؟
اتدري بان يديك هي من حرثت مروجي ليسكنها الربيع من جديد ؟
اتدري بان سمائي شتات حتى لفها قمرك تحت عبائته فغازل نجومها ..
ليته قلبي يكفي ..
فانا لا املك غيره ليحبك اكثر !!
هو : يكفينى ويكفى حيوات أخرى غيري !!!
هي : احبك
هو : احبك احبك احبك
هي : كلمة واحدة فقط لا تعرفها الا قلوب اتقنت عزفها نبضا
ولا تفك شفرتها الا قلوب يعرش على جنباتها الياسمين
لا يحملها قلب الا لقلب يستحقها
ولاينبضها قلب الا لقلب يحتضنها
وبين النبض والاحتضان يولد طفل باسم
عينيه ترسم غد اخر لا مكان فيه للدمع !!
( هو ) يحتضن ( هي )
ويغرقان معا في عالم من الاحلام
ويسمعان صوت على البعد ..
" في المـساء
يتفتح شوقي اليك
حقلا من ازهار الجنون الليلية
ااااه
لتلك الاسوار بيننا
ذلك الحاجز الذي يبعد شفتي عن شفتيك
ليل طويل من الفراق
وريثما يطلع الصباح
سانسى كوابيسي التي لفتني
وساستيقظ كالعادة على صوتي
وهو ينادي اسمك
حتى احلامي..
تحلم بك !! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق